حكم و أمثال

يحكى أن مجموعة من القنافد التقوا في ليلة مطرية باردة ،فاشتد بهم البرد فشرعوا في البحث عن وسيلة تدفئهم،فوقعوا على حل رأ وا أنه مناسب ،ألا وهو الانضمام الى بعضهم مشكلين كتلة واحدة ،ففعلوا ذلك ،الا أنهم بهذا العمل وخز كل منهم الاخر فاحسوا بألم شديد،فتفرقوا مرة أخرى ،فأحسوا بالبرد ،فانضموا الى بعضهم مرة ثانيا ،فجرحوا أنفسهم ،ففكروا بعدها جيدا ،وبدأو في الانضمام الى بعضهم البعض بنوع من الحذر وبقوة تركيز ،حتى تمكنوا من العثور على مسافة من الاقتراب ،مكنتهم من الدفئ ودون أي متاعب ،* هذه الحكاية ليست للتسلية ،ولكن لنعمل بها في حياتنا نحن بنو آدم لأن الاتحاد الأعمى يدمّر وكذلك هو الشأن بالنسبة للفرقة* ونصيحة اليك أخي التلميد

*****************************************

موقف الضغط و العبئ المعنوي يشعلان رغبة الانسان في الكتابة********-عبقرية الشغف تجعل من ذاتك قطعة عقلية صلبة********العاطفة العمياء اتجاه شخص وحيد ليست ضرورية أو طبيعية********جرأة الحياة قد تبدو صعبة المنال و التحقق لكن في خط الحقيقة تنكشف أكثر من جرأة واحدة على التمام********الانسان قادر على التعرف الى الانسان بصورة معبرة لأنّ طبيعته لم تتغير في جوهرها********تقسيم العمل يؤدي الى تحقيق عقلنة واسعة
********
كتبها للمدونة وأعدها الزميل : منير برقاد / عضو في الجمعية