ترحيب

.....مرحبا بكل الزوار الأوفياء

16 أكتوبر 2007

الثقافية

أروع ما قيل في الأطلال
الامام البوصيري
أمن تدكر جيران بدي سلام*** ****مزجت دمعا جرى من مقلة بدم
أم هبت الريح من تلقاء كاظمة******* وأومض البرق في الظلماء من اضم
فما لعينيك ان قلت كففا همتا *******وما لقلبك ان قلت استفق يهم
ايحسب الصب أن الحب منكتم******* مابين منسجم منه و مضطرم
عنترة بن شداد
يا دار عبلة بالجواري تكلمي******* وعمي صباحا دار عبلة ونعمي
زهيربن ابي سلمى
أمن أم أوفي دمنة لن تكلم *******بحومانة الدراج فالمتتلم
ودار لها بالرقمتين كانها *******مراجع وشم في نواشر معصم
بها العين والارام يمشين خلفة******* و أطلاؤها ينهضن من كل مجتم
كعب بن الزهير
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول *******متيم اثرها لم يفدمكبول
وما سعاد غداة البين اد رحلوا******* الا اغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة *******لا يشتكي قصر منها و لاطول
حسان بن ثابت
عفت دات الاصابع فالجواء *******الى عدراء منزلها خلاء
ديار من بني الحسحاس قفر******* تعفيها الروامس و السماء
و كانت لا يزال بها أنيس******* خلال مروجها نعم و شاء
علي بن ابي طالب
تطاول ليلي بهم وصب******* و دمع كسحالسقاء السرب
للعب قصي بأحلامها******* وهل يرجع الحلم بعد اللعب
الأعشى
باتت سعاد وأمسى حبلها رابا *******احدث النأي لي شوقاواوصاباا
و اجمعت صرمنا سعدى و هجرتنا******* لما رات ان رأسي اليوم قد شابا
أوس بن حجر
صبوت وهل تصبو و رأسك أشيب *******و فاتتك بالرهن المرامق زينب
و غيرها عن وصلها الشيب انه******* شفيع الى بيض الخدور مدرب
فلم أرى يوما كان اكثر باكيا******* ووجها ترى فيه الكأبة تنجب
اعداد : مصطفى العوزي

همسات محموم


قولي ذاك الكلام
مزقي الصمت الأثير
و أبعثي رسولك
الي بالحرير
فأنا لا أود سواك
ولا أود أن أعيش بعيداً عنك
أو قريباً من سواك
فلا تبخلي علي بالكلام
فأنا عبدك الأسير
هذه الكلمات أهديها الى التي أحب، فلطالما عشقتها، لكن الصمت كسا هذا الغرام ... فلم أعد أعرف وجهه من قفاه ، اليك أبعث هذه التحية و اليك أبعث خالص متمنياتي ... الى اللّقاء ... الى الكلام نصبت عيناي له شرك
في النوم فعزّ تصيده
أبحث عن الفكرة الصائبة ، أحاول جاهدا القبض على معالمها ، لكني أتيه في دروبها ... هي التي سكنت محياي و سكنت صورتي ، فلم أعد أدرك من أي طينة أنا بعدما فقدت طينتي ... هي فكرتي و خاطرتي ، كلما فكرت الا و هاجمني وجهها ذو الصفات التي لا تدرك بالعين المجردة ، كيف أصفك أيتها الغائبة و أنا لا أعرف سوى اسمك ... أنت ملاك ... نعم ، ملاك في صورة بيضاء سرابية تسكن اللامنتهى ، كل شيئ يعبرك يبدو لي هيكلا نخرا : فهل أعبرك دون وجل ؟ و أنا أدرك أنك لا تستوعبي الهياكل النخرة
صعب... بل محال .. كل شيئ ببدو لي مماثلا لبسمة تهاجر عالم المثل لتسكن و جهك ، و كل شيئ يكبر في وجهك ليصيرصورة تكاد تتكلم و تعبر عما يجيش في صدرها .. كل شيئ يفقد حلاوته و طراوته حين يصطدم بشفتيك فهما أحلى من عسل الجنة ، ذاك الذي يقال أنه عسل مصفّى ... كل شيئ يتيه في دربك الذي يوصل الى المجهول ... كل من امتطى صهوة جواده و عبر جسر المودّة قاصدا مملكتك سيعود جثة هامدة ستعرض، فيما بعد ،على طبيب ليقوم بتشريحها ليؤكد أن صاحبها مات صعقا ... فهو لم يستطع أن يستوعب بهاء عينيك


كتبها : فخر الدين العثماني













































































































جولة في البوغاز


ضحك ومرح وحديث عن مواضع متنوعة ،هدا حالنا ونحن على متن السيارة نشرك شوارع طنجة يوم الجمعة الماضي،احمد يسوق السيارة بطريقة احترافية يدور يمينا و شمالا بطريقة تشبه مثيلتها عند سائقي الفور ميلاوان،دخلنا ميناء طنجة المدينة ميناء ضخم جدا رافعات هنا وهناك ،وشاحنات نقل البضائع تقف بين الحين و الاخر ترفع البضائع المستوردة أو تحط أخرى في طور التصدير،هدا الميناء لا يفتور عن الحركة انه دينامو المدينة الاقتصادي،طنجة كعادتها لا تعرف الراحة ،دائمة الحركة ،تشكل قطبا اقتصاديا بارزا على صعيد الوطن ،أحمد يتفاوض مع احد السماسرة ،قصد شراء كمية ضخمة من الحديد يحتجه في بناء أعظم مشروع انطلق فيه مند تاسيس الشريكة الى الان،أحمد رجل عصامي بكل ما في الكلمة من معنى ،اليوم هو صاحب شريكة للبناء ،مدمن على العمل لا يمل أبدا يعمل باليل و النهار ،قلما تجده جالسا يعمل بكل الحواس البارحة تحدثنا كثيرا ،تحدثنا حول الدراسة والعمل وتحديات المستقبل ،شكل الحديث عن المغرب جوهر كلامنا ،أحمد متفاءل بمستقبل المغرب ،تفائله وطموحه منحني ثقة كبيرة في المستقبل و الحاضر ،قادم الايام سيكن أحلى انشاء الله، لا شيئ سيضعف طموح هدا ،أرى انه سيتقوى مع مرور الايام،।طنجة مدينة رائعة ،أحس وانا اخترق شوارعها اني لا أمشي فوق الارض ،في طنجة أرى محمد شكري رغم كونه ميتا ،يمشي ويكتب عن حياة المقهورين منالناس ،عن الموميسات وشاربي الخمر الفقراء ،وعن شكيفارا و أخرين لا أعرفهم انا و لا يعرفهم هو نفسه،السوق الداخل ،الخبز الحافي ،زمان الاخطاء ، عناون مؤلفت محمد شكري السكير الجميل قلبه صافي ،عبارته تقول دلك ،/أخي صار ملاك و انا ساصر شيطنا هدا لاحتم ،الصغار عندما يموتون يصرون ملائكة والكبار شياطن ،لقد فاتني اناكون ملاكا/ أخر عبارة تنتهي بها روايته الخبز الحافي।بعد خروجنا نم الميناء توجهنا مباشرة الى المقهى ،لنحتسي القهوة مع شخصين تربطهما علاقة عمل مع أحمد تجادب في البداية أطراف الحديث عن مواضع ليست هي لب لقائهم هدا،الحديث عن مشاريع كبرى تعرفها المدينة والجهة برمتها ،ميناء طنجة المتوسطي ،الاستعداد لاحتضان المعرض الدولي 2012 ،ومشاريع أخرى تحمل امالا كبرى في رفع المدينة الى مراتب متقدمة،احد الرجلين هو مغربي كان قاطنا بالخارج ،و عاد الى وطنه الام قصد استثمار بعض امواله في قطاع العقار والسياحة ،والاخر لازال شاباا في مقتبل العمر يشتغل بمختبر الدراسات الطوبوغرافية ،توجهنا بعد دلك الى منتجع المنار برك ،ورحنا بعدها على ورش العمل ،والدي أدهشني فيه الشيئ الكثير حجم المشروع،تكلفته المالية ،عدد العمال ،اظافة الى عدة أشياء أخرى ،قال لي أحمد أن هدا المشروع سينتهي العمل فيه عند متام فصل الصيف هدا،وسألته انا عن كيفية العمل فيه ،رغم أني لا أعرف شيأ كثيرا عن مجال عمله الا أني أحب معرفة كل شادة و فادة عن مشروعه هدا،احمد في الورش شخص أخر يتحرك هنا و هناك ، يسأل هدا عن عملية الحفر كيف مرت ،ويسأل داك عنمواد البناء التي دخلت اليوم الى الورش،وبين الحين والاخر يرد على مكالمات هاتفية تأتيه من أشخاص كثر،في احدى مكالماته قال أن التراب الدي بعث الى المختبر جيد جدا ،كان حديثه هذا مع أحد العاملين بالمختبر الذي يتعامل معه أحمد عادة،دخلنا الى المكتب الذي تم انشائه داخل الورش حتى يتسنى لهم القيام ببعض العمليات التقنية في قلب الورش ،هذا يرفع من جودة العمل ،عبارة قالها لي أحمد عندما سألته عن الدافع من وراء أنشاء هذا المكتب هنا،طلب أحمد من أحد المكلفين داخل الورش أن يسلمه تصميم المشروع،تفحص فيه جيدا بعينين مصمرتين في الورقة الضخمة ،تمعن فيها بعض الوقت ثم شرع في اعطاء جملة من التعليمات والتوجهات الى من كانوا محلقين حوله من عمال و مسؤلين ،وأخارين فاتتني فرصة معرفة مهامهم داخل الورش،دون أحمد بعض المعلومات المتعلقة بالعمال في عجلة ،ثم غادرنا الورش وتوجهنا نحو مقهى المدينة ،لنشرب كاس المساء مع شريك أحمد في المقاولة ،دخلنا المقهى من بابه الرئسي ونحن نتحدث عن سياسة البلاد ،عن الانتقال الدموقراطي ،الحكم الذاتي ،الصحراء المغربية،التنمية البشرية ،واشياء اخرى لن تخرج عن نطاق سياسة الدولة ،وماان جلسنا على طاولة اخترت ان تكون قبلتها الشاطئ ،حت شرعنا في سرد مجموعة من النكت والتي عالبا ماكانت ذات طابع جنسي أو سياسي ،أبطال نكتنا مه كالعادة القرد و الحمار ،المها ،الاسد ،السوسي و البخيل والمغفل ،وعموما هم من لا يرحمهم المجتمع من لسانه। بعد هذا عدت الى المنزل بعدما افترقنا على أساس ان اللقاء سيتجدد في القريب العاجل ،دخلت المنزل ،لم افعل شيأ عدا الصلاة ،ونمت على ايقاع ما عشته و ما صادفني في جولة اليوم ، جولة في عاصمة البوغاز...طنجة
مصطفى العوزي /طنجة في أبريل 2007

*********************************************
قصيدة شعرية
بحر الحنين
أعبر بحر الحنين
ممتطيا براقا ً لا يعوم
أمسك بي
في لحظة الرعب
أستل قبلتها
من غمد الذكريات الغابرة
و أمضي
في جبيني
لعنة لا تدوم
فخر الدين العثماني

هناك تعليق واحد:

جمعية قدماء ثانوية الفقيه داود التأهيلية يقول...

أيها العوزي لقد نسيت مطلع معلقة امرئ القيس
قفا نبكي لذكرى حبيب و منزل

بسقط اللوى بين الدخول و حومل



صديقك : فخر الدين